الساعة
الأحد، 8 سبتمبر 2013
أطفال في عمرالزهور يستخدمون هاتفا جوالا حقيقيا ويفهمون تطبيقاته المتنوعة. الأمرأصبح حقيقة نراها بأم أعيننا اليوم.
هنا في المملكة المتحدة، يحصل الطفل على أول هاتف جوال خاص به في سن الحادية عشرة وحجة الآباء هي الشعور بالأمان.
هنا في المملكة المتحدة، يحصل الطفل على أول هاتف جوال خاص به في سن الحادية عشرة وحجة الآباء هي الشعور بالأمان.
تقول إحدى الأمهات:“في العادة، عندما يختفي أطفالك عن ناظريك لسبب أو لآخر فإنك تشعر بالخوف لدقيقة أودقيقتن قبل أن تجدهم والآن يكفي أن تأخذ هاتفك الجوال وتطلبهم خلال خمس ثواني. “
لكن المقلق في الأمر هو رؤية أطفال في سن الخامسة يشترطون الحصول على آخر صيحة من صيحات الهواتف الجوالة.
يقول هذا الخبير:“حتى الأطفال الذين يبلغون خمس سنوات، إذا اكتشفوا خلال الراحة المدرسية مثلا أنهم لا يملكون أحدث هاتف جوال مع أحدث التطبيقات فسوف يشعرون برفض أقرانهم لهم.”
مصممو الهواتف الجوالة، يسعون الآن إلى وضع جهاز خاص بالأطفال يقوم بوظيفة محددة ..وهي إجراء مكالمة هاتفية لا غير.
مصممو الهواتف الجوالة، يسعون الآن إلى وضع جهاز خاص بالأطفال يقوم بوظيفة محددة ..وهي إجراء مكالمة هاتفية لا غير.
يقول هذا المصمم:“هذه الأجهزة تسمح بإجراء مكالمات هاتفية. لا نجد شاشة أو لوحة المفاتيح، أو شبكة أنترنيت، وبالتالي مواقع غير ملائمة للأطفال لأن الجهاز صمم لهدف معين.”
في عدة بلدان اوروبية أخرى، مثل فرنسا، يحرص الآباء على اقتناء أول هاتف جوال لأطفالهم بداية من سن الثانية عشرة.
المشاركات
